لابدّ أن يكون مشروع التقريب والوحدة ومواجهة مشاريع التمزيق والتشتيت والتفريق، مستمرة مادامت دعوة الإسلام إلى الحياة قائمة ومادام قوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ يطرق أسماع أبناء الأمة.
لقد كان الشهيد السيد نصر الله حريصا على متابعة شؤون تجمع العلماء المسلمين وتقديم التوجيهات لنشاطاته ويبدي حرصا على العلاقة المميزة مع علماء الوحدة الإسلامية خاصة أهل السنة منهم؛ مما جعلنا في تجمع العلماء المسلمين نفقد سندا وقائدا وناصحا وموجها.
أكد السيد القائد في خطبته "جمعة النصر" التاريخية، على "وحدة ساحات العالم الإسلامي و وحدة المسير والمصير"، قائلاً : أقول لكم إنّ عدوّ الشعب الإيرانيّ هو نفسه عدوّ الشعب الفلسطينيّ، وهو نفسه عدوّ الشعب اللبنانيّ، وهو نفسه عدوّ الشعب العراقيّ، وهو نفسه عدوّ الشعب المصريّ، وهو عدوّ الشعب السوريّ، وعدوّ الشعب اليمنيّ؛ العدوّ واحد، لكنّ أساليبه تختلف من ...
إن من دلالات العملية الجوية التي قامت بها الطائرات المسيرة التي تمتلكها المقاومة الاسلامية العراقية، سقوط مريع لخطط واشنطن الهادفة إلى تحييد الساحة العراقية، وجعلها عازلاً بين إيران وأطراف محور المقاومة على الحدود الفلسطينية.
لقد حوّل سيّد المقاومة قضية فلسطين – وهي قضية الأمة – إلى الرقم الصعب في معادلات السياسة العالمية، بعد أن كانت سلعة يتاجر بها المتاجرون ويساوم عليها سماسرة السياسة المنافقون.
كم يشبه ما فعله السيد حسن نصر الله بما فعله جده الحسين، والذي يحمل في طياته أبعادًا تاريخية وأخلاقية عميقة، فكما خرج الحسين عليه السلام على الظالمين مطالبًا بالحق والإصلاح، وقف السيد حسن أيضًا ضد الظلم والفساد في زمانه رافضا لنفس الظلم والفساد.
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، في بيان عزاء له بمناسبة استشهاد سيد المقاومة، الامين العام لحزب الله لبنان "السيد حسن نصر الله"، اكد بان "الشهادة هي الخلود واجر المجاهدين ورجال ساحات المواجهة بين الحق والباطل، وحسرة المتخلفين عن ركبهم".
في النهاية لن يصح إلا الصحيح وسينتصر الحق على الباطل وستهزم قوى الاستعمار والطغيان وستقف شعوب العالم الحرة مع الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعوب العربية وسينهار النظام العالمي الظالم المستبد المجحف أحادي القطبية الذي تتزعمه واشنطن ، ويقوم مكانه نظام متعدد الأقطاب أكثر إنصافاً ، ديدنه إحقاق الحق ودحض الباطل . “إن الباطل كان زهوقا” والله من وراء ...
التطلع نحو لبنان لا يظهر سوى المزيد من تطور الأحداث والتصعيد الكبير بين "إسرائيل" وحزب الله.. وهناك أخبار مؤكّدة عن تكبّد القوات الإسرائيلية لخسائر مهولة في الأرواح والعتاد، وقد تمّت إبادتهم في مناطق متعددة من شمال اسرائيل؛ الأمر الذي أصبح يمثل تهديداً أقلق جنرالات الحرب في تل أبيب.
احتفلت الأمة الإسلامية بأسبوع المولد النبوي الشريف، وفيه أحيت ذكريات ولادة الهدى وضياء الكائنات وتبسم الزمان وثنائه. ومن حق الرسول(ص) على أبناء هذه الأمة أن يعيشوا العطاء الذي منّ الله عليها بانبثاق نور النبوّة، والمولد الشريف فرصة تذكّر هذا العطاء، واستلهام هذا العطاء، لحاضر هذه الحياة ومستقبلها.
اكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الشيخ الدكتور علي القره داغي"، على "التلاحم والوفاق والوحدة بين الامة الإسلامية، باعتبارها فريضة قرأنية، صنعها الإسلام وصبغها بصبغته الربانية"؛ مبينا أن "مجتمعاتنا اليوم تحتاج وأكثر من أي وقت مضى، إلى دعم فقه الوفاق ونبذ الفرقة والطائفية، وهذه مسؤولية العلماء والدعاء والمثقفين والمفكرين المسلمين".
النبي الأكرم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام وصفه ربّ العالمين بأوصاف عديدة أشهرها: أنه على خلق عظيم، وأنه المبشَر النذير، و... وأعظمها أنه (رحمة للعالمين)، فهو (رحمة) وأنه (للعالمين) .. والرحمة لها معنى واسع وذات مدلول انساني كبير.. فالإنسان يحمل في وجوده نزعة (الطين) التي تعني الهابط من غرائز الإنسان.. وهذه النزعة تنطوي على النفس الامارة ...
يقول الشيخ كاشف الغطاء في مقدمة الطبعة السابعة من كتاب "أصل الشيعة وأصولها": لم يبق ذو حس وشعور في شرق الأرض وغربها، إلا وقد أحسّ وشعر بضرورة الاتحاد والاتفاق، ومضرة الفرقة والاختلاف، حتى أصبح هذا الحس والشعور أمرًا وجدانيًا محسوسًا يحس به كل فرد من المسلمين، كما يحس بعوارضه الشخصية من صحته وسقمه...
ان مؤشرات الثأر لدى العرب اصبحت تزلزل اركان بعض حكامهم ورغم التعتيم الاعلامي او تشويه صورة ابطال غزة او تبرير لصمت بعض الحكام، فأننا نلاحظ ان الشعب العربي يغلي ويتأهب لنصرة اهلنا في غزة وشمال الضفة وان الضغوط والتهديدات لبعض الحكام اصبحت لا تجدي ولا تنفع، فان العربي سيثور ويحطم القيود ويكسر ابواب السجون ليسترجع كرامته ونخوته وسيؤازر ابناء غزة ويهب ...
في زماننا هذا حيث جنّد أعداء الإنسانية أنفسهم ليمزّقوا الشعوب ويثيروا العداوة والاحقاد بينها ويشعلوا نيران الحروب والصراع بين أبنائها، يجدر بنا في حديث التقريب أن نقف عند وثائق من شأنها أن تدعو إلى التقارب الإنساني، وخاصة بين أبناء الدين الواحد، وأقصد السنة والشيعة، ونذكر هنا وثيقة كتبها الاستاذ "أحمد أمين المعروف" كمقدمة على كتاب "تاريخ القرآن" لـ ...
ما تقوم به "اسرائيل" اليوم في غزة، يهدد السلام والسلم العالميين وسيتسبب الارهاب الصهيوني بانتشار الارهاب والعنف في جميع انحاء العالم، وليست الدول الكبرى بمنأى عن هذا الخطر الاسود...
كل المعطيات تؤكد أنَّ «كيان العدو» كان -حتى من قبل أن يجف حبر اتفاقية «أوسلو»- يبيت النية للاستيطان التدريجي لـ«الضفة الغربية»، لما من شأنه الحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية، وما تتعرض له الضفة اليوم من هجوم صهيوني يبرهن على استغباء المفاوض الفلسطيني.
نهض حزب الله في اربعين – لبنان – فلسطين ، بعملية سمّاها عملية (الاربعين) لأنها جرت في نفس يوم 20 صفر وفيها بدأت المقاومة الاسلامية في لبنان بيانها الأول (باسم الله منتقم الجبارين) وهو شعار يذكرنا بالايام الأولى للمقاومة حين كانت شابة يانعة، ويؤيد أن هذه المقاومة لا تزال في ريعان شبابها من القوة والنشاط والحركة.
المسجد الأقصى لايزال يتعرض لألوان الانتهاكات، والأرض المباركة حوله لا تزال تنتهك فيها الحرمات، والاستصراخ قائم ينادي هل من مغيث يغيثنا، هل من ذاب عن حُرَم رسول الله يدافع عنّا؛ لقد لبّى النداء من لبّى وأدى عليه ما أدّى، ولكن صوت الاستصراخ يجب أن يصك أسماع الذين هم في سكرتهم غافلون، ويوقظ الذين لا يزالون يلوذون بالعدوّ ليبقيهم يعيشون ولو أذلاء خاضعين....
المنطقة على صفيح من جحيم ونتنياهو يدفع بالأمور نحو حربٍ عالمية ثالثة؛ ولَم يبق إلَّا القليل حتى تنفجر المنطقه بالكامل أو تخرج الدُوَل المَعنِيَة بتسوية تنقذ الجميع.